الخلاصة:
المنهج التداولي فتح أفقا جديدا للدراسة والبحث، فإن لم تكن الأحكام التي تنتج عنه ملزمة فقها وشريعة، فإن تطبيقه المنهج التداولي، يساعد على الفهم والتحليل في الدرجة الأولى، في أفق الانتقال إلى بلورة منه تداولي صارم يمكن الباحث في القرآن والفقية من الانتقال إلى درجة البحث عن فهم معاني جديدة، إلى البحث عن الحكم انطلاقا من نتائج المنهج.
إن هذا البحث محاولة لتطبيق النظريات اللسانية الحديثة على القرآن الكريم، وحسبي أن أقول أنه لم يدع الإجابة عن الموضوع بشكل جامع مانع، وهو بذلك يفتح أفقا للبحث، وجمالا للتطوير