الخلاصة:
تهدف هذه الدراسة إلى إبراز جوانب من العلاقات السياسية والثقافية بين الجزائر والمغرب الأقصى في الفترة الممتدة من 1069-1139هـ/1659-1727م وفق مقاربة سياسية ثقافية.
الجانب الأول تناولت من خلاله العوامل التي تحكمت في العلاقات السياسية وإبراز مظاهرها، ومدى تأثير الدول الأوربية على العلاقات الجزائرية المغربية.
أما الجانب الثاني فيتضمن مقومات الوحدة الثقافية بين البلدين، ومانتج عنه سواء تعلق الأمر بالجانب الصوفي والروحي أو الجانب العلمي والفكري من خلال منح الإجازات بين علماء البلدين وتبادل الرسائل والفتاوى نتيجة تنقل العلماء ورحلاتهم.