الخلاصة:
تتناول هذه الدراسة الحديث عن الأمثال في الأدب بشكل عام، والشعر والأرجوزة بشكل خاص كما أن المثل ضرب من ضروب الأدب الممتع دراستها، الحاملة لمختلف المعاني كونها بنية متناسقة تحمل إبداعا في الصورة وجمالية في اللغة، ما اختصت به الدراسة فهي الأمثال في الأرجوزة الشمقمقية، التي تعد مخزونا قيما حوت كثرا من القصص والنوادر والأخبار، ومن أسباب حفظ العلم تسهيل متونه على شكل منظومات وأراجيز فقد يسر الشعر التعليمي حفظ كثير من العلوم وما من علم يحتاج الحفظ إلا وقد ألف فيه ما يعني على ترسيخه. واقتصر البحث على الجانب الفني ومضامنين الأبيات، انطلاقا من اشكالية أساسية هي: كيف استطاع ابن الونان توظيف االمثال في ارجوزته؟ وملناقشتها اتبعنا االمنهج التحليلي، والملالحظ ان االمثال كان فيها من البالةغة رغم إيجاز عباراتها إلا أنها أدت أكثر من مدلولها،