تجليات الهوية في الشعر الجزائري المعاصر (الإسلام والعروبة والأمازيغية) ديوان " قلب وحجر" لعمر بن باحمد هيبه أنموذجا

Abstract

مر الشعر الجزائري المعاصر بمراحل ساهمت في بلورة ملامحه شكال ومضمونا، وكان من بين ما دفع سير عجلته للأمام، إلحاح وسعي الشعراء الجزائريون المعاصرون في أشعارهم على حق ممارسة الهوية الوطنية لرد الاعتبار ولإبراز انتمائهم وولائهم لهذا الوطن وتعويضا لما كان قبل الاستقلال وشاعرنا كغيره من هؤلاء الشعراء الغيورين على وطنهم ومقوماته الأساسية اتخذ من شعره رسالة نبيلة للدعوة إلى رساء معالمها ونبذ كل من يحاول الطعن وفك وحدة هذا الشعب، فوحدته بعث الروح القومية العربية وا تكمن في أصله الأمازيغي الممتد لآلاف السنين الذي ال يخفى على أحد، واعتناقه وتبنيه للدين الإسلامي بعيشه في رقعة الذي وحد هو الآخر لسانه وعقيدته، انتهاء جغرافية واحدة، فإن المساس بأحد عناصر هذا الثالوث الهوياتي أو إقصاء إحداها يمس بأمن و كيان الدولة الجزائرية وسلامة شعبها. Contemporary Algerian poetry has gone through stages that contributed in clarifying its features in form and content. Among things that pushed its wheel forward were the insistence and endeavor of contemporary Algerian poets in their poetry on the right to exercise the national identity in order to restore respect and to highlight their affiliation and loyalty to this country and compensation for what was before independence. Our poet like those jealous poets of their homeland and its basic components, he used his poetry as a noble message of advocacy in reviving the Arabic national spirit and establishing its features and rejecting everyone who tries to challenge and deconstruct the unity of this people.