الخلاصة:
تسعى هذه الدراسة الموسومة بــ " الوحوش و البادية في لامية العرب للشنفرى الأزدي دراسة أسلوبية "إلى الكشف عن الشروح والمفاهيم التي تهدف إلى معاني الوحوش التي كانت الأهل والصديق بالنسبة للشاعر وعن أهم السمات و الخصائص الأسلوبية الموجودة في الالمية. فالالمية هي تصوير للبيئة العربية الصحراوية القاحلة كونها جاهلية العواطف والقالب فهي تصلح أن تكون من مفاخر الأدب العربي كله ،وربما أطلق عليها ها الاسم لأنها عبرت أشد التعبير عن حياة العرب الجاهلية بما فيها من ظروف وأخلاق وطباع. فقد عني بهذه اللامية شرحا عدد من العلماء العرب والمسلمين فشرحها نحو أربعين عالما من بينهم : المبرد محمد بن يزيد ت 192ه/ 949م (، العبكري عبدالله بن الحسين 626ه /2129 م الذي قام بإعراب لامية الشنفرى. منهج هذا البحث هو " المنهج الأسلوبي الوصفي " وقد تم تطبيقه في دراسة السمات الأسلوبية في لامية العرب ،ويقدم البحث إجيازا عن لامية العرب و شاعرها وحديثا عنا الأسلوب والأسلوبية و الإيقاع والقافية. و يتناول البحث الإيقاع للقصيدة فيعرض الأصوات ويدرس بحر القصيدة وأوزانها ويعرض أصوات القوافي و مقاطعها الصوتية والصور البلاغية من استعارة و تشبيه و كناية.