الخلاصة:
من خلال عبوان البحث وخطتة المرسومة والمبنية على التدرج الزمني في الوقائع وقاعدة التأثير والتأثر، يتجلى الهدف منه والغاية المراد الوصول إليها، وهي محاولة التعريف بالمذهب الظاهري وأعلامه الذي حاولة الاستفادة والاقتباس من مذهبهم ليصبوه مجددا في قوالبهم اللغوية والنحوية، فهذه الحلقات الطبيعية المتصلة لها دور هام في بعث النحو من جديد وتلخيصه من الشوائب والعوالق، فتمثلت الفكرة واكتملت عند ابن مضاء القرطبي في كتابه "الرد على النحاة" وتبعه في ذلك نفر ورد عليه آخرون. ومع ذلك فالفكرة ما تزال قائمة ومستساغة حى العصر الحديث، فتجسدت مرة أخرى على يد غبراهيم مصطفى في كتابه " إحياء النحو" ومشى فيهذا السبيل جمع من الكتاب واللغويين، لكنهم لم يكونوا مقنعين بالقدر الطافي لوجود اضطراب في المصططلح والمنهج.