الخلاصة:
الجريمة ظاهرة اجتماعية قديمة قدم البشرية، تتنوع و تتغير بحسب الزمان و المكان، وقد تطورت بتطور الأزمنة مما أدى ذلك إلى ظهور نوعا جديدا لها لم يكن مألوفا من قبل يدعى بالجريمة المنظمة أو الإجرام المنظم و الذي بدوره ينقسم لعدة أنواع من الجرائم كغسيل الأموال، الإرهاب، المخدرات، و الإتجار بالبشر.
و أمام هذه الوضعية التي أدت بالمجتمع الدولي إلى حتمية تضافر جهود الجميع من أجل مكافحتها لأنه ليس بمقدور أي دولة من مجابهتها لوحدها مهما كان وزنها و ذلك بالنظر لكونها قد تتعدى حدود الدولة الواحدة، و بتوسع أفعالها مما أدى بالمجتمع الدولي من دق نقوس الخطر في اتجاهها بوصفها ظاهرة مهددة للسلم و الأمن الدوليين و للنسج المجتمعي.