Abstract:
حاولنا خلال هذا الفصل أن نسقط جانبا من الجزء النظري على الدراسة الميدانية، وفق ما تحصلنا عليه من معلومات. إن شركة كهرباء و طاقات متجددة و كباقي المؤسسات الاقتصادية تقوم بتعيين محافظ الحسابات من خلال الجمعية العامة – حسب ما ينص عليه القانون- و هذا بهدف المصادقة على قوائمها المالية، بالإضافة إلى الدور الكبير الذي يلعبه في تنمية و تطوير الجانب التسييري في الشركة و في تحسين فعالية أداء قطاعات الشركة، من خلال قيامه بتقييم نظام الرقابة الداخلية، و كدا من خلال النصائح و التوصيات و الاقتراحات التي يبديها في تقريره.
ومكتب حمزة و شركائه واجه عدة مشاكل أثناء عمله في شركة كهرباء و طاقات متجددة تعيق الوصول إلى الهدف المنشود لعل أبرزها:
- اصطدامه بواقع التسيير داخل مجمع سونلغاز، خاصة فيما يتعلق بجانب التعامل مع الأصول و تسيير الإعتمادات، حيث بالرغم من خبرته الطويلة في مجال المحاسبة و التسيير و التي تفوق الخمسة و عشرين سنة، إلا أنه عجز أن يقترح حلا جذريا لهذه المعضلة و يكتفي في توصياته بضرورة التسريع في عملية تحويل الأصل إلى حسابه الفعلي.
- عمال مختلف المصالح و محطات الإنتاج لا يدركون أهمية مدقق الحسابات، و أهمية التوصيات التي يقدمها، و بالتالي لا يأخذونها محل الجد.
- جهل فريق عمل مكتب التدقيق لخصوصيات شركات مجمع سونلغاز، الشيء الذي يتركهم يبدون ملاحظات لا تتناسب و قوانين الشركة.
- غياب مدقق داخلي من شأنه يقرب وجهات النظر بين مقصد المدقق الخارجي و مختلف إطارات الشركة.