Abstract:
تقرأ تجربة عفيف الدين التلمساني داخل أفق التأويل، الذي يبدأ من الكلمات التي لايستعملها كما هي في المعجم، بل يجورها ويملؤها بما تريد تجربته أن تقول، وتجربته لا تكون خارج الثقافة الشعرية العربية ولكنها ثقافة متميزة يحاول من خلالها أن يبتعد بالنص من الصعوبة إلى السهولة، ومن المباشرة إلى الإيحاء، ومن البلاغة المعقدة إلى البلاغة الصوفية التي نرى من خلالها لغة جميلة ورقيقة وصافيةمن خلال معاني الإيمان والحب الإلهي.