الخلاصة:
لقي هذا العمل تضاربا في الآراء بين النقاد فمنهم من أهله ليكون في مصاف الملاحم اليونانية لتميوه ببعض العناصر المختلفةوالتي تبنى عليها فن الملحمة، وتياري آخر عارض تسميته بالملحمة نظرا لخلوه من بعض عناصر الخيال وتدخل القوى الغيبية في الصراع. وهذه الاشكالية جعلتنا نفكر هو خوض غمار هذه التجربة ومحاولة الفصل في وجهات النظر المختلفة حول هذا الديوان، من خلال اختيار بعض النماذج.