الخلاصة:
يعتبر الوقف من أهم النظم التبرعية، حيث كان له دور هام في المجتمعات الإسلامية والعربية، لم تقتصر هذه الأهمية التي ينظمها هذا النظام على جانب من جواني الحياة دون آخر بل شملت جوانب الحياة جميعها.
لذلك كان من الضروري بل من الواجب توفير الحماية لهذه المنظومة الإسلامية والقانونية.
وبعد موضوع هذا البحث في تحديد الطبيعة القانونية للشخصية المعنوية للوقف دراسة مقارنة بين التشريع الجزائري والتشريعات الأخرى والفقه الإسلامي، ولذلك درسنا فيه الشخصية المعنوية للوقف ودورها في توفير أكبر حماية قانونية له، وذلك من خلال تعريف الوقف وبيان ماهيته، ثم تعريف وتحديد نطاق الشخصية المعنوية في القواعد العامة، ثم الطبيعة القانونية للشخصية المعنوية للوقف، ثم بيان أثر إضفاء الشخصية المعنوية للوقف في توفير الحماية اللازمة له.