الخلاصة:
تعتبر المدرسة مؤسسة تربوية نظامية مسئولة عن توفير بيئة تهدف إلى تنمية شخصية المتعلم من جميع جوانبه الجسمية والعقلية والنفسية والاجتماعية والأخلاقية على نحو متكامل، من أجل مساعدة التلميذ على الاندماج مع مجتمعه الكلي والتكيف معه، فالمتعلم حينما ينشأ في أسرته يجد صعوبة في الانسجام مع جماعات أخرى كجماعات الأصدقاء أو المعلمين أو النادي وهذا نظرا للإنطوائه داخل جماعته الأصلية، ولهذا اهتم علماء الاجتماع بالمدرسة بكوا تمثل نظام من أنظمة التفاعل الاجتماعي التربوي يتضمن تفاعل social system اجتماعي خاص التلميذ مع معلمه وعلاقات التلاميذ فيما بينهم، داخل غرف الصف أو خارجها من خلال العمليات التربوية والأنشطة التربوية المختلفة الصفية وغير الصفية.