dc.contributor.author | امال, سويسي | |
dc.date.accessioned | 2022-11-07T15:56:30Z | |
dc.date.available | 2022-11-07T15:56:30Z | |
dc.date.issued | 2019 | |
dc.identifier.uri | https://dspace.univ-ghardaia.edu.dz/xmlui/handle/123456789/2451 | |
dc.description.abstract | بالنسبة للعالقات السياسية بني تونس و فرنسا كان التمثيل الديبلوماسي هو املعيار الذي من خالله تظهر متانة العالقة بني الطرفني، فالتمثيل القنصلي التونسي كان موجودا يف أهم املدن الفرنسية مثل: "باريس" سنة 9830م، و"طولون" سنة 9832م، فأدى بذلك إىل عالقة خاصة تربط"باردو" بباريس، رمبا مل ترق إليها أي دولة أخرى سواء غربية أم عربية، وهذا ما يفسره قول أحمد باي يف إحدى املرات لقناصله الفرنسيني املتواجدين بتونس: "أنا داع لفرنسا بالخير وسائرما تستحقه من بالدي و كل ما هو موجود فهو لها"،أما بالنسبة للعالقات التونسية الفرنسية يف اجملال االقتصادي فهي تعود لزمن بعيد حيث نتاج لعالقات فرنسا بالشرق اإلسالمي، وذلك أيام"فرنسوا األول"والسلطان "سليمان القانوني" )9914-9900م(، واليت مكنت فرنسا من احلصول على امتيازات اقتصادية يف بالد الشرق اإلسالمي عموما، و يف تونس بوجه خاص، و ذلك عن طريق اتفاقيات ظلت تتجدد من حني آلخر، أما يف القرن التاسع عشر فقد وقع جتديد لتلك االمتيازات املمنو حة لفرنسا مع إضافة شروط جديدة جاءت أغلبها لصاحل فرنسا، وخبصوص العالقات العسكرية فقد أنشأت مدرسة عسكرية لتكوين الضباط املعروفة باسم مدرسة 'باردو' العسكرية اليت مت تأسيسها 1811م، كما يكمن تأسيسها بأهنا مظهر حملاكاة مثيالهتا يف كل من الدولة العثمانية ومصر، علما أن هذه املدرسة بدأت حبوايل مخسني جندي من أبناء البالد يتعلمون فنون احلرب نظريا وتطبيقيا، إضافة إىل علوم الدين واللغات كالعربية والفرنسية واإليطالية. فقد تداول على التدريس العديد من الضباط األوروبيني من اإليطاليني وغريهم، غري أن النصيب األكرب كان للفرنسيني، وأشهرهم الضابط 'كمبون، إىل جانب بعض التونسيني وأشهرهم يف العلوم العربية والدينية الشيخ الشاعر حممود قابادو. | EN_en |
dc.subject | العلاقات التونسية الفرنسية | EN_en |
dc.title | العلاقات التونسية الفرنسية 1830/1881 | EN_en |
dc.type | Thesis | EN_en |