Abstract:
لا شك أف الدين ىو أمر يهم الناس كافة كالدين يتصف بالعالمية، هذه العالمية قد جاءت من فكرة محددة وهذه الفكرة هي "مخلوقية الإنسان" قد جاء ذكر ذلك على لسان عدد كبير من علماء الاجتماع الديبن في كافة أرجاء العالم فالدين لم يتوقف عند حد معين، بل إن أفكاره طرأ عليها الكثبير من التغيير في الآونة الأخيرة لكن من المهم هنا أن نذكر أن جوهر الدين لم يتغيير في شيء وإنما جاء التغيير في الأشكال المعبرة عنه - عن الدين بطبيعة الحال- ونحن إذا نظرنا للدين نظرة فاحصة فسوف يتبين لنا أنو ظاهرة عالمية، رغم اختلف وجهات النظر، هنا يظهر لنا سؤال ملح، وهو سؤال مؤداه: - لماذا يأخذ الدين مواقف متنوعة داخل المجتمع؟ والإجابة على هذا السؤال هو أن التنوع حصيلة الاحتكال الثقافي داخل المجتمع وبين المجتمعات وبعضها البعض بعض المجتمعات بل أكثرهم ينظرون إلى الدين على أنه عقيدة وأن هذه العقيدة ملزمة للجميع ومع ذلك فإن بعض الناس ينظرون للدين على أنه مجرد ظاهرة اجتماعية وإن كانت ترقى إلى حد العالمية.