الخلاصة:
في وقتنا الحالي أصبح الناس يتشاركون ، ومع انتشار مواقع التواصل الاجتماعي العديد من المعلومات والبيانات الشخصية على الملفات الشخصية، ويتم مشاركتها مع العديد من الأصدقاء، ومما لا شك فيه أن مواقع التواصل الاجتماعي التي أصبحت تربط بين الأفراد المنتشرين في جميع أنحاء العالم، قد أصبحت الأعداد تتدفق وتتزايد بصورة مما قد يترتب عنها انتهاك للحياة الخاصة لمستخدمي هذه المواقع . ،غير أن طبيعية مواقع التواصل الاجتماعي تحثنا مباشرة على GRANJON.F فيرى عالم الاجتماع تمثيل دواتنا رقميا عن طريق كشف معلوماتنا الشخصية طواعية أو إكراها. وهذا ما أدى ألا وهي ،إلى ظهور مشكلة أتعبت وأرهقت مستخدمي هذه المواقع والشبكات الاجتماعية الانتهاك الواضح لخصوصياتهم أحيانا واختراقها أحيانا أخرى ووظفت لذلك أساليب وسبل تقنية شتى، منها ما يستخدم لغرض الدعاية ومنها ما هو أمني . هذه الأساليب وغيرها ،كانت نتيجة لثورة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتي أدت، إلى ظهور تغييرات جوهرية في العالم أو على مستوى ، على مستوى الحياة العامة للناس الحياة الخاصة للأفراد، وسبل خرقها، والتي كانت في الماضي بعيدة كل البعد عن الكومبيوتر الانترنت . فشيوع الإنترنت قد أنجب أنشطة إجرامية، فاشتملت أنظمة التشغيل والبرمجيات على نقاط ضعف، مما فتح الباب على مصارعيه أمام إمكانية القيام بأعمال تهدد الخدمات الأساسية المقدمة للسكان المدنيين، وتسهل التجسس الأمني و الاقتصادي وتؤثر على أعمال السلطة.
