الخلاصة:
يعد التسيير العمومي الجديد إيديولوجية ترتكز على استخدام مجموعة من القاربات التي أثبتت نجاحها في القطاع الخاص من أجل محاولة إصلاح القطاع العام وتحسين أداء المنظمات الحكومية، وهو خطوة أساسية ومحورية تحتاج لعدة عناصر وعوامل سياسة واقتصادية وقانونية وحتى يكون نموذجا أكثر كفاءة وفعالية للرفع من أداء المنظمات الحكومية، وتم دراسة هذا النموذج نظرا لأهميته البالغة في تسيير القطاع العام الذي عانى من عدة مشاكل من بينها تخلف النظم التسييرية والإدارية وعدم قدرتها على مواكبة متطلبات متطلبات العصر الحديث، وكذا عدم رضا المواطنين على طبيعة الخدمات المقدمة، وطريقة تقديمها من قبل المنظمات الحكومية.
