dc.contributor.author | مبروكة, خرنق | |
dc.date.accessioned | 2020-12-10T11:12:29Z | |
dc.date.available | 2020-12-10T11:12:29Z | |
dc.date.issued | 2012 | |
dc.identifier.uri | http://193.194.93.154:8080/xmlui/handle/123456789/194 | |
dc.description.abstract | استقطب البحر الأبيض المتوسط لقرون عديدة اهتمام الأطراف الواقعة على ضفتبه، مما كان سببا في تلاقي وتقاطع العديد منها، وتحكم الموقع الجغرافي المشترك، اشتركت هذه الأمم في تاريخ واحد طبعه التناقض والتباين، فتارة يسوده التحالف والتعاون، ويغلب عليه الصدام والصراع تارة أخرى. إلا أنه مع بداية العصر الحديث، أخذت أهمية هذا العصر تتزايد زتنمو لدى شعوب الضفتين وذلك تماشيا مع عدة متغيرات جديدة، حيث تزامن هذا العصر مع ولادة وتمامي حركو تجارية رأسمالية جديدة في أروبا، مما أدى إلى تعاظم القوى المسيحية ماديا وسياسيا. ولقد قابل ذلك تغيير جذري على مستوى ألوضاع السائدة في بلاد المغرب عموما؛ إذ تميز بظهور الأتراك العثمانيين كقوة جديدة على الساحة المغاربية؛ الأمر الذي أثر على ميزان العلاقات بين الضفتين. وفي إطار العلاقات بين ضفتي غرب المتوسط، تندرج العلاقات التونسية الفرنسية كنموذج له خصوصيته التي تميزه عن غيره، حيث كانت توني أول إيالة مغاربية تعقد معاهدة مع فرنسا مع مطلع القرن السابع عشر، وكان ذلك سنة 1605م وتنفرد الإيالة بتعاملاتها التجارية الواسعة مع فرنسا زمختلف الأمم الأروبية، حيث بلغت أضعاف ما كانت عليه في كل من الجزائر وطرابلس. | en_US |
dc.publisher | جامعة غرداية | en_US |
dc.subject | العلاقات التونسية الفرنسية، سياسي، تجاري | en_US |
dc.title | العلاقات التونسية الفرنسية خلال القرن السابع عشر (1605م-1705م) سياسبا ونجاريا | en_US |
dc.type | Thesis | en_US |