الخلاصة:
Cette étude vise à la valorisation de l’un des plantes médicinales de la région de Ghardaïa, le
fruit de figuier, cet arbre sacré motionnée dans le coran présent plusieurs vertus, vue leur énorme
bienfaits. Ce travail a pour but d’évaluer le pouvoir réductrice des extraits phénoliques
d’épicarpes et pulpes de figue noire et verte d’origine d’El-Menia.
L’évaluation de la capacité antioxydante des extraits hydro-éthanolique obtenus par macération
à froid, montrent que ces extraits présentent un bon pouvoir réductrice comparable de la vitamine
C (2 fois), dont les pulpes de figue noire enregistrent la valeur la plus élevé (2.176 mg VCECA)
qui peut être attribué à leur richesse en polyphénols 8.957 mg AGE/g MS ;
Les résultats de quantification des flavonoïdes totaux ont montré que l’extrait de la pulpe de
figue verte contient une quantité importante de ces composés (4,187 mg RE/g MS), suivi de figue
noire.
A travers ces résultats, la pulpe de figue noire et verte peut être considérée comme des
antioxydants naturels qui contribuent à nourrir l'organisme et à rétablir son équilibre, contre les
radicaux libres, et une source alimentaire riche en composés bioactifs à des fins alimentaires,
médicales et industrielles...تهدف هذه الدراسة الى تثمين احد النباتات الطبية بمنطقة غرداية فاكهة التين هذه الشجرة المباركة المذكورة في القران
الكريم و التي تعددت استعمالَّتها نظرا لفوائدها الجمة، وذلك من خلال تقييم القدرة الَّرجاعية للمركبات الفينولية المستخلصة
من قشور و لب التين الَّسود و الَّخضر المقطوف بمنطقة المنيعة.
أظهر نتائج اختبار القدر الَّرجاعية بطريقة الفوسفوموليبدات للمستخلصات الهيدروايثانولية لقشور و لب التين المستخرج
بطريقة النقع بالبارد انها تملك قدرة ارجاعية هامة ضعف تلك المتحصل عليها من الفيتامين ج حيث سجل لب التين الَّسود اعلى
قيمة تقدر ب 671,2مكافئ فيتامين ج والتي يمكن ارجاعها الى غنى لب التين الَّسود بالمركبات الفينولية فقد سجل اعلى نسبة
تقدر ب ,, 779مليغرام مكافئ حمض الغاليك.
أظهرت نتائج تقدير المركبات الفلافونويدية الكلية أن مستخلص لب التين الَّخضر يحتوي على كمية عالية من هذه المركبات
, 7.17مكاقئ روتين متبوعا بلب التين الَّسود.
من خلال النتائج المتحصل عليها يمكن اعتبار لب التين الَّسود و الَّخضر كمضادات أكسدة طبيعية تساهم في تغذية الجسم
واعادة التوازن له مما يمنع اصابته بالكثير من الَّمراض التي تسببها الجذور الحرة، و مصدر غذائي غني بالمركبات الفعالة
بيولوجيا يمكن استعماله في تطبيقات غذائية، طبية و صناعية مختلفة
