Abstract:
تزخر الجزائر بثروة وقفية يرجع وجودها الى العهد العثماني، الا ان هذه الثروة تعرضت خلال الاستعمار الفرنسي الى مجموعة من القوانين والمراسيم أدت الى ضياعها واندثارها كما تعرضت أيضا الى الإهمال والتهميش وغياب الإطار التشريعي لفترة طويلة بعد الاستقلال مما أدى الى تدهور وضعيتها.
وفي بداية التسعينات بأ المشرع الجزائري يهتم بموضوع الأوقاف وتجلى ذلك في إصدار القانون 91/10 المتعلق بالأوقاف الى جانب العديد من المراسيم التنفيذية والقرارات الوزارية التى سعى من خلالها المشرع الجزائري الى استرجاع الاملاك الوقفية الضائعة والمؤممة وتحرير الأملاك الوقفية المستولى عليها