الخلاصة:
في ظل العولمة شهدت العلوم تطورا كبيرا نتيجة للتطور السريع الحاصل في نظم المعلومات، حيث أخذت الدول تتسابق في تطوير نظم المعلومات وتحديثها، فتميزت بالدقة والسرعة في إيصال البيانات ومعالجتها بطريقة منظمة وفي الوقت المناسب وقابلية التخزين بكم هائل، وأﺻﺒﺤﺖ المعلوﻣﺎت ﺟﺰءا ﻻ ﻳﺘﺠﺰأ ﻣﻦ ﻧﺴﻴﺞ اﻹدارة في المؤسسة وﻣﻮردا أﺳﺎﺳﻴﺎ ﰲ ﺗﻔﻌﻴﻞ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻹدارﻳﺔ ودعم اﻟﻘﺮارات، بما فيها قرارات الناجمة عن الإدارة المالية بالمؤسسة والتي تندرج تحت قرارات الاستثمار، التمويل أو توزيع الأرباح، فمثل هذه القرارات بالنسبة للإدارة العصرية أﺻﺒﺤﺖ ﺗﻌﺘﻤﺪ على المعلومة اﻟﺴﺮﻳﻌﺔ المتغيرة، كما أن الاﺳﺘﻐﻼل اﻷﻣﺜﻞ لنظم المعلومات ﺳﺘﺆدي ﺣﺘﻤﺎ إﱃ ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ ﻣﺴﺘﻮى ﺟﻮدة القرار بالمؤسسة ﳑﺎ ﻳﺆدي ﺑﺎﻟﺘﺎﱄ إلى تحسين اﻷداء الاقتصادي والمالي بالمؤسسة، فنظام المعلومات يعتبر من أهم مصادر الحصول على المعلومات بالمؤسسة لأجل بناء القرارات السليمة.