الخلاصة:
تهدف هذه الدراسة إلى معرفة العلاقة بين المرونة النفسية والإدراكات المتبادلة بين الزوجين نحو أبعاد الحياة
الأسرية كما هدفت للتعرف على مستوى المرونة النفسية عند الزوجين لأستاذات التعليم المتوسط والثانوي بولاية
غرداية ، وهدفت للتعرف على الفروق في الادراكات المتبادلة بين الزوجين نجو أبعاد الحياة الأسرية تبعا لمتغيرات
الدراسة( مدة الزواج ،عدد الأبناء ، صلة القرابة ،طبيعة الأسرة)،ولقد تكونت عينة الدراسة من (243 ) أستاذة
من أستاذات ولاية غرداية المتزوجات ،مقسمة إلى قسمين (56) أستاذة بالثانوي وزوجها ،و(77 ) أستاذة
بالمتوسط وزوجها، وتم اختيار العينة بالطريقة القصدية ،كما استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي الذي
يعتمد على وصف الظاهرة كيفيا وكميا لبيان مدى انتشار متغيرات الدراسة (المرونة النفسية والإدراكات المتبادلة
بين الزوجين نحو أبعاد الحياة الأسرية) ومقدار العلاقة بينهما. ولجمع البيانات تم استخدام مقياس المرونة النفسية
من إعداد الباحث يحي شاقورة (2012) ومقياس الادراكات المتبادلة بين الزوجين نحو أبعاد الحياة الأسرية من
إعداد الباحثة فاتنة ديبة (2012) وقد استخدمت الباحثة المعالجات الإحصائية التالية :اختبار بيرسون، النسب
المئوية، اختبار( (t، اختبار تحليل التباين . (ANOVA)
وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية:
- وجود علاقة ارتباطيو موجبة بين المرونة النفسية و الادراكات المتبادلة بين الزوجين نحو أبعاد الحياة
الأسرية.
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى المرونة النفسية تعزى لمتغير المستوى التعليمي (متوسط، ثانوي)
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الادراكات المتبادلة بين الزوجين نحو أبعاد الحياة الأسرية
تعزى لمتغير مدة الزواج.
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الادراكات المتبادلة بين الزوجين نحو أبعاد الحياة الأسرية
تعزى لمتغير عدد الأبناء.
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الادراكات المتبادلة بين الزوجين نحو أبعاد الحياة الأسرية
تعزى لمتغير صلة القرابة.
_ توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الادراكات المتبادلة بين الزوجين نحو أبعاد الحياة الأسرية
تعزى لمتغير طبيعة الأسرة( نووية أو ممتدة .
