Abstract:
نستخلص من خلال هذه الدراسة أن التوجهات التنموية المنشودة يتم ترجمتها إلى مخططات عمرانية وبرامج اقتصادية،اجتماعية وعمرانية تستخدم التخطيط العمراني كطريقة عمل وأسلوب وأداء جاهد الكثير من الباحثين عن طريقه من اجل الوصول إلى تخطيط عمراني مستدام يتم من خلاله تنظيم نقل المجتمع من حال إلى حال لتحقيق احتياجاته الإنسانية في أقصر وقت وأوفر جهد وأقل تكلفة عن طريق التنبؤ بالمستقبل والاستعداد لمواجهته بخطط عمرانية تحقق أهداف المجتمع في مكان معين وزمن معين يتم من خلالها تحويل هذه الخطط إلى مشروعات تنموية عمرانية من شأنها أن تفي بمتطلبات الأجيال الحاضرة مع مراعاة حق الأجيال القادمة في تلبية احتياجاتها ، وذلك برسم سياسات واستراتيجيات تخطيط عمرانية مستدامة مع مراعاة الأبعاد التي تضبط طرق استعمال الأراضي للتصدي لمشكل الزيادة السكانية وكثافتها والتكتلات الاقتصادية واحتكاراتها والتلوث البيئي بجميع مظاهره السلبية لكي تحفظ للمكان طاقاته التنموية من خلال:
توضیح نوع التغير المطلوب على المستوى التخطيطي وحجمه في مختلف الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والعمرانية وغيرها.
رسم جدول زمني يتم فيه توضيح زمن التغير المطلوب سواء كان سريعا أو بطيئا أو قصيرا أو متوسطا أو طويل المدى.
تحديد الموقع أو المجال المراد إحداث التغيير به. هذه المشروعات التنموية تحتاج إلى آليات إعداد وتنفيذ ومراقبة تشترط أسسا ومبادئ فيما بينها لتسهيل عملية تطبيق التوجهات التنموية والتخطيطية المراد الوصول اليها.