الخلاصة:
لا شك أن الواقع الديناميكي الذي نعيشع المدينة اليوم، وما نشاهده فيها من تغييرات متسارعة على المستويات بفعل تزايد حاجات ورغبات الأفراد تجاه ما تنتجه المؤسسات أو التنظيمات التي يتعاملون معها بشكل مستمر، فهي بمثابة مؤشرات قوية دالة على تزايد درجة تداخل وظائف عدة أنساق يتفاعل معها الأفراد تأثرا وتأثيرا حيث يعتبر الأفراد والمؤسسات بمثابة الفاعلين الرئيسين في عمليات التبادل الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتي بدورها تسعى لدفع عجلة التنمية إلى الأمام.