الخلاصة:
إن نظام الوقف في الإسلام يمثل أحد مظاهر الرقي الحضاري للأمة الإسلامية، حيث تعتبر مؤسسة الوقف من أهم المؤسسات الاقتصادية والاجتماعية التي ساهمت على مر العصور في بناء الحضارات الانسانية والاجتماعية في المجتمعات الاسلامية،وعليه أن الوضعية التي وصلت إليها الأوقاف فيالوقت الحاضر يدعو الى ضرورة إحياءها والتفكير في كيفية الإستفادة منها، لذا نجد أن المشرع الجزائري منذ بداية التسعينات إهتم بهذه الثروة وذلك بإصداره لقانون 91-10 المؤرخ في 1991/04/27 المتعلق بالأوقاف وما لحقه من نصوص قانونية أخرىوهدا بعد ما عانى هذا القطاع من التهميش وغياب الإطار التشريعي لفترة طويلة، واستحداث طرقلاسترجاع الأوقاف المؤممة والمسلوبة، مما يجعل هذه الدراسة الأكاديمية لبنة إيجابية لسد هذا الفراغوتنوير الأشخاص والمؤسسات المشرفة على الأوقاف ورجال القانون لإعادة تفعيل هذا القطاع الحضاري من جديد.