الخلاصة:
مع اتساع دائرة العنف في الجزائر وما اتسمت به من وحشية في سنوات التسعينات ومغالاة في سفك للدماء وما خلفته من جو يتسم بالرعب والفزع، بوجود خطر دائم يهدد الناس مما جعل المجتمع في حالة ترقب وانتظار المجهول، وما لحق بالمجتمع من ضرر مادي ومعنوي على الأشخاص والممتلكات والاعتداء على المحيط وانطلاقا من المقاربة التي اعتمدتها الجزائر في مكافحة هذه الظاهرة، فقد بنت استراتيجيتها بالموازاة مع الاستراتيجية الأمنية على استراتيجية سياسية وأخرى تشريعية، حيث اعتمدت على تحديد العناصر التي تؤدي إلى الإرهاب ثم اتخاذ الآليات الواجب العمل بها لمواجهة هذه الظاهرة.