الخلاصة:
تهدف هذه الدراسة للكشف عن الصلات الثقافية بين بلادان المغرب الكبير وإفريقيا جنوب الصحراء حيث ساهمت عدة وسائل للتواصل بينهما مما أدى إلى إنتشار الثقافة العربية عن طريق التجارة وتنقل العلماء والطرق الصوفية. ومن مظاهر التواصل الثقافي بين بلاد المغرب الكبير وإفريقيا جنوب الصحراء انتشار اللغة العربية والمذهب المالكي وذيوع مصنفاته، إضافة إلى هذا مساهمة الرحلات الدينية والعلمية في توطيد الصلات الثقافية وانتعاشها، مما أدى إلى بروز علماء سودانيين من مدينة تمبكتوالتي تعتبر أهم المدن الثقافية في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء