dc.description.abstract |
ملخص:في عالم سمته التفاعل والتغيير، لا تنفك الحدود بين الأشياء تذوب وتختفي. وإذاكان ممكنا أن يقال في السابق أن لكل فن خصائصه وأساليب صنعته الفنية، فإن إطلاق هذا الحكم لم يعد ممكنا جدا في ظل علاقات التداخل والتمازج والتأثير بين الفنون المختلفة. والرواية ليست بمعزل هذا التفاعل كله إذ أنها استفادت من كونها وعاء يتسع للتجارب الأدبية والفنية الأخرى، فلم تعد عملية التأثير والتأثر في الرواية تتوقف على فنون الكتابة، وإنما تجاوزتها إلى الفنون والعلوم الأخرىومن بينها الأفلام. فقد سار التفاعل في البداية في اتجا وادد من الرواية إلى الفيلم عن طريق الإعداد والاقتباس، ولكنه وجد فيما بعد اتجاهه الثاني وأصبحت الرواية تستقبل التأثيرات القادمة من الفيلم.ورواية شيفرة دافنتشي محل الدراسة في هذا البحث تستوفي ديثيات التفاعل في الاتجاهين.وأهم النتائج التي توصل إليها البحث على مستوى الرواية هو أن شيفرة دافنتشي استفادت من المنجز الفيلميالذي انعكس على خطابها الشكلي عبر تقنيات التأطير والتبئير والمونتاج والكتابة السيناريستية وغيرهافصنع رواية سريعة النسق تحمل من الإثارة ما لا يقل عن فيلم مشاهد.وخلص البحث في شقه الثاني إلى أن نموذج جينيت لدراسة الزمن قابل للتطبيق على السرود السمعية البصر ية كما على المكتوبة مع مراعاة خصوصية كل سرد،وأن المعالجة الفيلمية للرواية التزمت بشكل شبهكليبالنص الأصليوهذا الالتزام كان له نقاط قوته وسلبياته
]127[ملخص:في عالم سمته التفاعل والتغيير، لا تنفك الحدود بين الأشياء تذوب وتختفي. وإذاكان ممكنا أن يقال في السابق أن لكل فن خصائصه وأساليب صنعته الفنية، فإن إطلاق هذا الحكم لم يعد ممكنا جدا في ظل علاقات التداخل والتمازج والتأثير بين الفنون المختلفة. والرواية ليست بمعزل هذا التفاعل كله إذ أنها استفادت من كونها وعاء يتسع للتجارب الأدبية والفنية الأخرى، فلم تعد عملية التأثير والتأثر في الرواية تتوقف على فنون الكتابة، وإنما تجاوزتها إلى الفنون والعلوم الأخرىومن بينها الأفلام. فقد سار التفاعل في البداية في اتجا وادد من الرواية إلى الفيلم عن طريق الإعداد والاقتباس، ولكنه وجد فيما بعد اتجاهه الثاني وأصبحت الرواية تستقبل التأثيرات القادمة من الفيلم.ورواية شيفرة دافنتشي محل الدراسة في هذا البحث تستوفي ديثيات التفاعل في الاتجاهين.وأهم النتائج التي توصل إليها البحث على مستوى الرواية هو أن شيفرة دافنتشي استفادت من المنجز الفيلميالذي انعكس على خطابها الشكلي عبر تقنيات التأطير والتبئير والمونتاج والكتابة السيناريستية وغيرهافصنع رواية سريعة النسق تحمل من الإثارة ما لا يقل عن فيلم مشاهد.وخلص البحث في شقه الثاني إلى أن نموذج جينيت لدراسة الزمن قابل للتطبيق على السرود السمعية البصر ية كما على المكتوبة مع مراعاة خصوصية كل سرد،وأن المعالجة الفيلمية للرواية التزمت بشكل شبهكليبالنص الأصليوهذا الالتزام كان له نقاط قوته وسلبياته. Abstract:In a world of interaction andchange, the borders between things never stop. If it was possible to said thatevery art has its properties and making methods, thus the launch of thisprovision is no longer possible among overlapping, intermingling and effectrelationship between variousart. And the novel is not in isolation from all thisinteraction, as it benefited from being a bowl accommodates other literary andartistic experiences, and thus no longer the process of effect and vulnerabilitydon’t depend on writing arts, but it overtook it to the other arts and sciencesincluding films. And interaction, at first, has taken one direction from thenovel to the film through the “set up” and “the quote”, but it found later itssecond direction and the novel received the effects coming from the film .the novel of“TheDa Vinci code”, thesubject of study in this research, meets the merits of interaction in bothdirections.The most important results of the researchon the level of novel is that Da Vinci code novelhas benefited from filming done that isreflected in her formal rhetoric through the techniques of framing, focusing ,editing and scenario writing. And it made a quick layout novel carrying ofexcitement at least a watched film .In the second chapter of the research, wefound that Genette model for the study of time is applicable to audio-visualand written narratives .The film processing of novel committed with original text .This commitment has a postive and negative points. |
en_US |