Abstract:
هدفت هذه الدراسة إلى ابراز الدور الذي تلعبه الشرطة العلمية في فحص الآثار الجنائية المتحصلة من موقع الجريمة، الذي يعتبر الشاهد الصامت على الجاني والتي تساعد رجال الشرطة العلمية في عملهم للكشف عن غموض القضايا التي وقعت بالفعل ومهما يكن حرص الجاني وذكائه وتخطيطه فلابد أن يترك من الآثار)حيوية أو غير حيوية( ، ما يدل عليه ويكشف سره وهذا مايتطلب فطنة حادة وذكاء عالي من افراد الشرطة العلمية من خلال استعمال مختلف الأجهزة والتقنيات التي تساعد على كشف الجاني، ومن ثم ارسال هذا الأدلة إلى المخابر الجنائية لفحصها وبناء الأحكام النهائية انطلاقا منها.
لذا ومن أجل القيام بتحقيق جنائي فعال على مستوى مسرح الجريمة يستدعي من أفراد الشرطة العلمية تطوير العقلية التحقيقية ، من خلال التكوين المتواصل للكفاءات والأفراد العاملين بهذا الجهاز في مجال علم الأدلة الجنائية، التعامل الفني مع مسرح الجريمة، علم البصمات والطب الشرعي.