dc.contributor.author | نذير, بشيري | |
dc.date.accessioned | 2022-06-15T14:26:49Z | |
dc.date.available | 2022-06-15T14:26:49Z | |
dc.date.issued | 2022 | |
dc.identifier.uri | https://dspace.univ-ghardaia.edu.dz/xmlui/handle/123456789/1085 | |
dc.description.abstract | كان لمدينة تلمسان عبر تاريخها أدوارا تاريخية في جميع المجالات، إن سياسيّا، أو جغرافيا، أو حضاريّا، ممّا جعلها واحدة من أهم العواصم العلميّة في ربوع العالم الإسلامي، وهو الأمر ذاته الذي أكسبها العديد من المميزات، في مقدمتها تلاقح الحضارات التي مكّنها على أن تكون عاصمة المغرب الأوسط في عهد بني زيّان. كما ازدهرت المدينة في عهد بني عبد الواد، حيث أصبحت تضاهي حواضر مدن المغرب كالقيروان، وفاس، ومراكش، وزادت مكانتها الحضارية فنافست فاس في وفرة المباني، وكثرة المساجد، وعاد المذهب المالكي سيّدا في جميع ربوع المغرب الأوسط، بعدما فَقَدَ مكانته في عهد الموحدين، وأصبح السلاطين يولون اهتماما بالعلوم، وذلك ببناء مكتبات لتخزين الكتب والمخطوطات، وراجت تجارة جديدة هي تجارة الكتب، وهذا بظهور الوارقة بشكل كبير. نشأت الدَّولة الزيَّانية بين الدَّولة الحفصية شرقاً والدَّولة المرينية غرباً، الـلذين حوّلـتا فـي الكثيـر مـن الأزمنـة حـدودها إلـى مادة مطّاطية تضـيق وتَّتسع، نتيجة استمرار النزاعات منذ بداية القرن السابع الهجري إلى القرن العاشر الهجري. وترجع أصول هذه الدولة إلى قبيلة بني عبد الواد، وهي أحد بطون زناتة التي توطنت المغرب الأوسط،ويقول عبد الرحمن بن خلدون: «إنَّ المغرب الأوسط هو وطن زناتة»، وجعلوا من تلمسان عاصمة لملكهم. إنّ تاريخَ بني زيّان تاريخٌ حافل بالأحداث السياسية والعسكرية والثقافية، ويشكّل في مجمله رصيدا حضاريا لا ينضب، ذلك أنّ الدولة الزيانية هي أكبر الدول التي استقلّت بالمغرب الأوسط، وأطولها أياما، وأحفلها أعمالا. تتفق بعض المصادر التي أرّخت للدولة الزيانية على أنّ أول خطوة نحو إرساء قواعد الدولة بقيادة جابر بن يوسف كان سنة 627ه/1230م، حيث تمكن من الاستلاء على تلمسان بعدما أرغم الموحدين كي يتنازلوا عنها مع بقائهم تحت دعوتهم، ثم امتدت يده إلى أحواز تلمسان فتملّكها، وهلك في حصار ندرومة سنة629ه/1231م، فخلفه ولدُه الحسن الذي تخلى عن الامارة لعمه عثمان بن يوسف، وعزِلَ هذا الأخير من قِبَلِ قومه بعد سنة من توليه، وولّوا أبا عزّة زكدان بن زيّان، حيث كانت بينه وبين بني مطهروبني راشدحروبا قُتِل في احداها، وحينها قدَّم بنو عبد الواد يغمراسن بن زيان، وبهذا التعيين تبدأ أول مرحلة من المراحل السياسية للدولة الزيانية. | EN_en |
dc.publisher | جامعة غرداية | EN_en |
dc.subject | فقهاء تلمسان | EN_en |
dc.subject | المغرب الأوسط | EN_en |
dc.subject | العهد الزياني | EN_en |
dc.subject | البنية الفكرية | EN_en |
dc.title | فقهاء تلمسان في العهد الزياني دراسة في البنية الفكرية | EN_en |
dc.type | Thesis | EN_en |