Mémoires de Magister Economiehttp://173.13.1.9:8080/xmlui/handle/123456789/712024-02-22T09:42:05Z2024-02-22T09:42:05Zأثر تنمية الصادرات غير النفطية على النمو الاقتصادي في الجزائرمصطفى, بن ساحةhttp://173.13.1.9:8080/xmlui/handle/123456789/2732021-01-03T11:59:09Z2011-01-01T00:00:00Zأثر تنمية الصادرات غير النفطية على النمو الاقتصادي في الجزائر
مصطفى, بن ساحة
يعد النمو الاقتصادي في الوقت الحالي من بين الأهداف الرئيسية التي تسعى الدول برمتها إلى تحقيقه، سواء تلك المتقدمة منها أو النامية، إذ أنه لا يمكن تصور عملية تنمية اقتصادية من دون تحقيق معدلات عالية ومستمرة من النمو الاقتصادي. فمتوسط الدخل الحقيقي للفردج هو من بين أهم المؤشرات التي تفرق بين تقدم الدول وتخلفها، إذ بارتفاعه يعطي دلالة على تحسن الوضع المعيشي للأفراد ورفاهيتهم. لهذا فالفوارق الحاصلة ما بين الدول المتقدمة والدول النامية في مستويات الرفاهية سببها هو الفجوة الهائلة في مستويات الدخل بين هذه الدول؛ هذه الفجوة التي ترجع بالأساس إلى التدهور الكبير في الأنظمة الإنتاجية لهذه الدول وقدم وسائلها وأساليبها الإنتاجية، وأيضا في جانب آخر إلى النمو السكاني الكبير الذي تعرفه من جهة أخرى، وأمام هذا الواقع المريض وضعف الإنتاج المحلي لجأت العديد من الدول إلى التخصص في تصدير المواد الخام وفي غالب الأحيان التركيز على عدد محدود منها بغية الحصول على العملة الصعبة لمواجهة حاجيات سكانها المتزايدة؛ هذه الصادرات التي تعرف أسعارها تدهورا كبيرا في السوق العالمي. فبالقدر الذي تلعبه الصادرات في تسريع النمو الاقتصادي، ترهن هذه الصادرات مصير العديد من الدول في حال عدم تنوعها واقتصارها على صادرات تقليدية وخلوها من الصادرات المصنعة، أمر يحتم على هذه الدول العمل وبسرعة على تنمية صادراتها وتنويعها والانتقال إلى تركيبة من الصادرات غير التقليدية.
2011-01-01T00:00:00Zالسياسة المالية ودورها في تحقيق التوازن الخارجي (الميزان التجاري) دراسة حالة الجزائر 1970-2009عبد الحفيظ, يحياويhttp://173.13.1.9:8080/xmlui/handle/123456789/2132020-12-13T14:06:44Z2011-01-01T00:00:00Zالسياسة المالية ودورها في تحقيق التوازن الخارجي (الميزان التجاري) دراسة حالة الجزائر 1970-2009
عبد الحفيظ, يحياوي
من المشاكل الاقتصادية التي تواجه الكثير من الدول وخاصة النامية منها إعادة تحقيق التوازن العام (وخاصة الخارجي)، وإعادة التوازن هذه تتطلب مجموعة من الإجراءات التي تؤذي إلى إحداث تغييرات على كثير من المتغيرات الاقتصادية، والتي من شأنها التأير على التوازن في الاتجاه الذي ترغب فيه الدولة، ويتم إحداث ذلك في إطار برنامج شامل يتضمن داخله مجموعة من الكميات الهامة للسياسة الاقتصادية كالسياسة المالية، والسياسة النقدية والانتمائية، وسياسة سعر الصرف...الخ. وتحتل السياسة المالية مكانة هامة من بين السياسات الأخرى، لأنها تستطيع أن تقوم بالدور الأكبر في تحقيق الأهداف التي ينشدها الاقتصاد الوطني، وذلك بفضل أدواتها المتعددة التي تعد من أهم الأدوات الاقتصادية التي تستعمل للسيطرة على الاختلالات الداخلية والخارجية، وبالتالي تحقيق التوازن. لذا حاولنا من خلال هذا البحث دراسة تأثير إحدى السياسات التي تلجأ إليها بعض الدول ألا وهي السياسة المالية، حيث سنبين من خلال هذا البحث مختلف التأثيرات التي تحدثها السياسة المالية على التوازن الاقتصادي، مستدلينا في ذلك على بعض المؤشرات التي يجب دراستها وتحليلها عند وضع خططها وسياساتها، كما يقدم هذا البحث دور السياسة المالية في تحقيق بعض الأهداف الأخرى للسياسة الاقتصادية.
2011-01-01T00:00:00Zدور الاستثمارات العربية البينية في تحقيق التنمية في الإشارة إلى الجزائر 1990-2009العربي أحمد, بلخيرhttp://173.13.1.9:8080/xmlui/handle/123456789/2122020-12-13T13:39:31Z2011-01-01T00:00:00Zدور الاستثمارات العربية البينية في تحقيق التنمية في الإشارة إلى الجزائر 1990-2009
العربي أحمد, بلخير
شهد عقد الثمانيات من القرن الماضي انخفاضا حادا في حجم المساعدات الرسمية الموجهة للتنمية من الدول المتقدمة إلى الدول النامية بموجب قرارات الأمم المتحدة، كذلك فإن انتهاج سياسة الانكماش المالي في الدول المتقدمة لتخفيض نسبة التضخم الذي ظهر خلال عقد الثمانينات أدى إلى تقليص الإنفاق في هذه الدول على المساعدات الخارجية. كما أدت أزمة الديون الدولية عام 1982 إلى انخفاض حاد في حجم القروض المقدمة من المصارف الدولية إلى الدول النامية، إن هذه العوامل أثرت وبشكل كبير على تمويل عملية التنمية في الدول النامية مما دفع هذه الأخيرة إلى تعزيز الانفتاح أكثر والترحيب بتدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة إليها كنتيجة لتغير الظروف الاقتصادية العالمية وتغير النظرة التب باتت الدول النامية تنظر من خلالها إلى دور الاستثمارات الأجنبية، فبعد أن كانت الدول النامية في معظمها تنظر بعين الريبة إلى الاستثمارات الأجنبية المباشرة، أصبحت تقدم لها كل الحوافز المالية والاقتصادية لجذبها كبديل لانخفاض المساعدات الرسمية والمديونية التي أثقلت عبء العديد من الدول النامية. من هنا أصبحت قضية الاستثمارات الأجنبية تحتل مكانة بارزة ضمن صانعي السياسات الاقتصادية في الدول النامية بصفة عامة والعربية بصفة خاصة عند صياغة خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية بها، فقد باتت تعتبر أحد المنافذ الرئيسية لإنجاح التنمية في الأمد الطويل، بعد أن لعبت هذه الاستثمارات دورا متميزا في كل من الدول المتقدمة وحديثة التصنيع على حد سواء.
2011-01-01T00:00:00Zأثر الاستثمار الأجنبي المباشر على تنافسية الاقتصاد الجزائريعبد الكريم, كاكيhttp://173.13.1.9:8080/xmlui/handle/123456789/2112020-12-13T13:27:25Z2011-01-01T00:00:00Zأثر الاستثمار الأجنبي المباشر على تنافسية الاقتصاد الجزائري
عبد الكريم, كاكي
تلعب الإستثمارات الأجنبية المباشرة دورا مهما في تنمية القدرات التنافسية لاقتصاديات الدول خاصة النامية منها، في ظل العولمة وترابط العلاقات الإقتصادية الدولية، كوا وسيلة الدول للرفع من قدراتها التصديرية وإختراق الأسواق الدولية بواسطة منتجات محلية التي انتقلت إليها التكنولوجيا الدقيقة في الإنتاج، تقنيات التسيير الحديثة عن طريق الإحتكاك بالشركات المتعددة الجنسية، وبالتالي الحصول على منتجات ذات جودة عالية بأسعار تنافسية، كما تعتبر الإستثمارات الأجنبية المباشرة وسيلة الدول في الحصول على موارد تمويل دولية بديل عن المديونية وما تحمله من عبء على اقتصاد البلد ورهن للقرار السياسي فيها، فهي تكمل الإدخار المحلي، بالحصول على الموارد المالية اللازمة من العملة الصعبة وبالتالي تعطي التوازن للميزان التجاري ومنه إلى ميزان المدفوعات. لهذا تسابقت الدول بتوفير بيئة مناسبة، فقدمت العديد من المزايا والضمانات، حررت التجارة الخارجية، أزالت الحواجز الجمركية، وَأحدثت إصلاحات هيكلية عميقة على اقتصادياتها ونظمها حتى تسهل إنسياب وتدفق رؤوس الأموال الدولية إليها، وبالتالي تأهيل اقتصادياتها، واكتساب ميزات تنافسية تمكنها من رفع مركزها التنافسي على المستوى الدولي. هذه التحولات التي شهدها العالم، وكذا العولمة، فرضت على الجزائر تغيير سياستها الإقتصادية لمواكبة اقتصاديات الدول الأخرى، فأدخلت تغييرات عميقة على الاقتصاد وذلك بالإنتقال من الإقتصاد المخطط إلى اقتصاد السوق، فخلقت بيئة استثمارية مناسبة لإستقطاب الإستثمارات الأجنبية المباشرة بغية الإستفادة من المزايا التي تقدمها هذه الإستثمارات، وبالتالي الوصول إلى اقتصاد تنافسي بعيدا عن ريع البترول.
2011-01-01T00:00:00Z