صور القراض المعاصرة وأحكامها الفقهية

Abstract

القراض من أهم الشركات الاقتصادية في وقتنا الحالي وهي لمدى أهميتهاومكانتها في الفقه الإسلامي والواقع الاقتصادي، وذلك لما تقوم عليه من تنمية للمصرف الإسلامي الذي تجريه المؤسسات المالية المصرفية ، كما له أهمية كبيرة في التبادل التجاري فهو عملية من العمليات المصرفية الإسلامية ترتكز على قيام رب المال (المصرف الإسلامي) بتسليم المال للمضارب (العامل) ليعمل به على أن يتقاسما الربح وعلى رب المال أن يتحمل الخسارة، وتعدد صور القراض المعاصرة إلى ثنائية الأطراف أو ثلاثية الأطراف ( المضاربة المشتركة) وهي الصورة الأكثر ملائمة في المصرف الإسلامي، والمصرف الإسلامي يدم جميع الخدمات التي يقدمها المصرف التقليدي ماعدا الخدمات المصرفية، التي تتعارض مع أحكام الشريعة الإسلامية التي تستخدم أسعار فائدة (الربا)، ومن هذه المصارف (التجارية، المركزية، الائثمان، الإلكترونية، الصناعة، الزراعة). Al-Qard is one of the most important economic companies in our time, and here is the extent of its importance and position in Islamic jurisprudence and economic reality, due to the development of the Islamic bank conducted by banking financial institutions. (Islamic Bank) by handing over the money to the speculator (the worker) to work with it on the condition that they share the profit and the owner of the money has to bear the loss, And the multiplicity of forms of contemporary lending to bilateral or tripartite parties (joint mudaraba), which is the most appropriate form in the Islamic bank. These banks (commercial, central, credit, electronic, industry, agriculture).