التعاضد التأويلي في قصة " لا شيء يعيقني" لسناء الحاج" مقاربة في ضوء نظرية التلقي، دراسة مبدانية لعينة من أطفال مرحلة الطفولة المتأخرة

Abstract

تناولت الدراسة أنماط القراءة التفاعلية لدى عينة من أطفال مرحلة الطفولة المتاخرة، وقد وحاولت إبراز نشاطها التأويلي َّ من خلال قصة اللبُّنانية "سنا الحا ج"، و تهدف القصة إلى تأسيس ثقافة قبول الاختلاف لدى الناشئة، وتصحيح المفاهيم الخاطئة عن الإعاقة. كما تتبَّعت الدراسة استراتيجيات أفراد عينة الدراسة في استقبال النص في تشكيل دلالاته المتعددة، وحاولت إبراز ِّ الحكائي، ووصفت آلية اشتغاله م حدود إمكاناتهم التأويليَّة في استنطاق الدوال اللسانيَّة والأيقونية المتمظهرة في ِّ المتن الحكائي، ووقفت على طرقهم في محاورة بنياته الحكائية وملء فجواته َّة. النصـي ِّ الكلمات المفتاحيَّة: ِّ ، الطفولة المتأخرة، قصة قصيرة، س لحاج) َ ( ّ القراءة، التلقي، التعاضد، فلسفة التأويل نا ا Abstract: Study focused on the interactive reading patterns of a late childhood children samples, and tried to highlight its interpretive activity through the story of "Nothing hinder me" by the Lebanese writer Sana El-Haj. The story aims at establishing a culture of acceptance of difference in young people, and correcting misconceptions about disability. The study followed the study sample members strategies in receiving the narrative text, describing the mechanism of their work in the formation of multiple meanings, and it tried to highlight the limits of theirs interpretative potential in the questioning of the linguistic and iconographic functions appeared in the narrative text, and stood on their ways in dialoguing the narrative structures of the text, and fill the gaps.